
باولو كويللو في حديث مع سامي المبيض حول الصوفية في دمشق وما هي ماهية الخيميائي
February 14, 2022
تحميل و قراءة جماعية لرواية امرأة عند نقطة الصفر للدكتورة نوال السعداوي
February 28, 2022خمس طرق تجعلك مستمعاً جيداً
الاستماع مهارة تساعد على تعزيز العلاقات الإنسانية وتخلق نوعاً من المودة بين المتحدث والمستمع، إلا أن معظمنا قد نسي أهمية المحافظة على الهدوء والتركيز لمدة أطول حتى نتمكن من سماع ما يقال لنا. “إن أهمية الاستماع الفعال في يومنا هذا قد تضاءل بشكل كبير لدرجة أن معظم الناس لا يدركون بأنهم مستمعون سيئون.” هذا ما قاله طوني سمارت في كتابه نصائح وتقنيات بسيطة لتصبح مستمعاً أفضل (Simple Tips and Techniques to Become a Better Listener).
يمكنك أن تصبح مستمعاً جيداً ببعض الممارسة، وفيما يلي ما يشحذ من مهاراتك:
1- لا توجه تركيزك إلى ما ستقوله:
إن المستمع الجيد يوجه تركيزه بالكامل إلى من يتحدث إليه. فعندما توجه جل اهتمامك إلى التفكير فيما ستقوله، هذا يعني بأنك لا تستمع بالكامل لما يقوله الشخص الآخر. فبينما يكون ذهنك منشغلاً بالتحضير لإجابتك قد تفقد العناصر الرئيسية من موضوع المتحدث.
لذلك عوضاً عن ذلك، خذ نفساً عميقاً، صفِ ذهنك وأنصت لكل ما يقال لك. يقول سمارت: “إن الاستماع يؤثر بنا على عدة أصعدة، بيد أن الاستماع الذي نمارسه عادة يسمى (الاستماع السلبي) حيث تقوم أذناك بمهام المسجل الآلي فتلتقط المعلومات من المحيط الخارجي لاستخدامها في حال أردت ذلك، قد يكون هذا النوع من الاستماع جيداً في التقاط الأخبار المتداولة لكن ليس له دور في التواصل الفعال بين الناس .”
2- لا تقاطع المتحدث:
دع المتحدث يعبر عن أفكاره بالكامل، فمن غير اللائق التحدث قبل أن يحين دورك ولن يتسبب ذلك سوى بإحباط المتحدث. يقول جيمس بيترسون في كتابه لماذا لا نستمع بشكل أفضل؟ التواصل والاتصال في العلاقات (Why Don’t We Listen Better? Communicating & Connecting in Relationships) “أحسست بأن معظم الناس يبدون اهتماماً أكبر برواية قصصهم أكثر من الاستماع لحديثي، بعد ذلك أصبحت في الحقيقة أكثر اهتماماً بالتحدث من الإصغاء إليهم، واستمتعت بوقتي عندما كان الآخرون يحاولون استيعاب قصصي، وتوصلت في النهاية لتقييم الصداقات حين يكون التفاهم موجوداً بين كلا الطرفين”.
3- قلل وسائل تشتيت الانتباه:
لا تمسك بيدك هاتفك المحمول أو تتفحص بريدك الالكتروني حين يتحدث شخص إليك وتجنب الرد على مكالماتك إلا إذا كان هناك حالة عاجلة، فتشتت انتباهك يظهر قلة اهتمامك بالمحادثة ويترك انطباعاً بأنك غير مكترث لما يقال. يقول بارب جينغ في كتابه كيف تصبح مستمعاً أفضل؟ (How to Become a Better Listener) “قد تظن أنه بإمكانك القيام بعدة مهام في وقت واحد بيد أن وجود هاتفك في يدك يستدعي تشتيت انتباهك لأنك تستخدم أذناك وعيناك ويدك.”
4- لا تجعل من كل محادثة موضوعاً للجدال:
ليس عليك أن تتسلح بالأجوبة الحاذقة لترد بها على كل فكرة تطرح أمامك ففي بعض الأحيان يرغب الناس بإجراء محادثة هادئة يتكلمون فيها عن يومهم وينفسون عن أنفسهم. يقول علماء النفس بول ج. دونوغو وماري إي. سيجل في كتابهما هل تستمع حقاً؟ مفتاح التواصل الناجح (Are You Really Listening? Keys to Successful Communication) “ربما يرغب معظمنا في دحض أو رفض أي فكرة قد تبدو متعارضة مع وجهة نظرنا ونستعد للبدء بمعركة كلامية حتى قبل أن نفهم ما قاله الشخص الآخر. لكن يمكننا أن نصبح مستمعين جيدين فقط حين نقرّ بأن هناك الكثير لنتعلمه.”
5- تحلى بالهدوء:
قد يتخلل المحادثة لحظات من الهدوء، تبعث على القلق في بعض الأحيان. فلا تشعر بالإحراج حين يعم السكون بعضاً من الوقت فقد يكون المتحدث يحاول جمع أفكاره، وامنح المحادثة بعضاً من الوقت ليتسنى أن تتضمن فترات راحة وتأمل
1 Comment
Thank you for your sharing. I am worried that I lack creative ideas. It is your article that makes me full of hope. Thank you. But, I have a question, can you help me?